Thursday, January 17, 2008

شعر الى المستر بوش




سألوا سؤال للمستر بوش

أكبر لاعب حلق حوش

الأطفال بيموتوا في البصرة

وف قلب الشاعر ميت حسرة

الأطفال اندبحوا في غزة

وف قلب الشاعر ميت غزة

قول لنا رأيك في الأعراب

؟الأعراب في نظرنا هاموش

أنا يا ابني، المستر بوش

أنا أدحرج اتخنها عروش

أنا أشاور وانتوا تستمعوا

مش ح اسمح انكوا تجتمعوا

تختلفوا حتي في مواعيدك

واتختلفوا حتي يوم عيدكوا

فيكم أبو شال

، فيكم أبو عمة

فيكوا حكام تنقصها الذمة

فيكم أبو دشداشة وطربوش

وتقوللي أعراب يا سي مرسي
كل العرب في نظري هاموش
انت غير مرحب بك فى بلدى انت اكبر ارهابى فى التاريخ انت قاتل البشر انت مسيخ الحروب انت اغبى شخص حكم اكبر قوة فى تاريخ البشرية ارجو من اللة ان تكون حدث عارض فى تاريخ البشرية بالرغم من بشعة افعالك فى العرب ولمسلمين وانت ايها الريئس لماذا ترحب هذا الاحمق والسكير ارجو منك ان تحترم شعور الشعب المصرى ولا تستفبل مثل هولاء















Monday, January 14, 2008

معا ضد افقار الشعب المصرى


تحت عنوان معاً ضد سياسات إفقار المصريين وزيادة معاناتهم أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية المصرية البيان التالي:-لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسيةبالمحلة الكبرىمعاً ضد سياسات إفقار المصريين وزيادة معاناتهم الأحد 20/1/2008 الثالثة بعد الظهر بميدان الشونواحد وثلاثون عاماً مضت على ذكرى انتفاضة الشعب المصري من المحلة الكبرى إلى الإسكندرية إلى أسوان إلى كل مكان على أرض مصر في 18 و 19 يناير 1977 عندما صدر قرار الحكومة المصرية برفع سعر رغيف العيش من خمسة مليمات إلى قرش واحد , وقد أدت هذه الانتفاضة البطولية والشجاعة للشعب المصري في ذلك الوقت إلى تراجع الرئيس السادات إلى رفع سعر رغيف العيش , خاصة عندما وجد نظام حكمه كله في مهب الريح أمام غضبة وثورة الشعب المصري .بعد رحيل السادات ومنذ سنوات طويلة من حكم الرئيس مبارك ارتفعت أسعار السلع الرئيسية إلى عشرات المرات وارتفعت معها أسعار الإسكان والإيجارات وانخفضت مستويات التعليم والعلاج وسائر الخدمات التي كانت تقدمها الدولة إيماناً بواجب اجتماعي تقوم به .. مما أدى ‘إلى زيادة معاناة المصريين جميعاً إلا قلة محدودة من رجال الأعمال تحتكر السلع الرئيسية والهامة وترفع أسعارها كما تشاء بالتواطؤ مع نظام الحكم .ولقد تحمل الشعب المصري الصبور هذه المعاناة طوال هذه السنوات الطويلة والثقيلة من حكم الرئيس مبارك … الذي لم تؤدي سياسات حكوماته ووزراءه ليس إلى إفقار المصريين فقط بل إلى بيع الوطن مصنعاً مصنعاً ومتراً متراً مما يؤثر على الأجيال القادمة , ورغم كل الشكاوى والاحتجاجات ما زالت سياسات النظام ضد الشعب المصري ومستقبل أولاده مستمرة , ففي أخر اجتماع بالرئيس مبارك خرج وزير الاستثمار ليخرج لسانه للمصريين ويصرح حسب نص جريدة الأهرام في 4/1/2008بأن “” برنامج الخصخصة مستمر ولا يمر شهر دون تقييم أو طرح شركة للبيع “”إن الشعب المصري قد أعطى خلال العام الماضي تحذيراته و إنذاراته للنظام والحزب الحاكم من خلال عشرات الإضرابات الاعتصامات التي شملت العمال والموظفين والصحفيين وأساتذة الجامعة وعمال النظافة ورجال القضاء وكل فئات الشعب المصري على امتداد مصر كلها … بما يعني أن صبر هذا الشعب الصبور بدء ينفد .. وأن الاستمرار في هذه السياسات التي تؤدي إلى زيادة الأسعار وتدني مستوى الخدمات في ظل ضعف المرتبات والأجور وزيادة نسبة البطالة وشبح إلغاء الدعم على ما تبقى من سلع وخدمات سيؤدي حتماً على انتفاضة كبرى أكبر بكثير من انتفاضة عام 1977 إذا لم يتراجع النظام وسريعاً عن سياساته المضادة عن مصالح الجماهير.ولجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلةوهي تدعو جماهير المحلة لوقفة احتجاجية على الزيادات المستمرة في الأسعار بمناسبة ذكرى 18 و19 يناير بميدان الشون يوم الأحد الثالثة بعد الظهر تكون بمناسبة تحذير جديد من هذه السياسات التي أدت إلى إفقار المصريين وزيادة معاناتهمحزب العمل – الحزب العربي الناصري – الإخوان المسلمين - حزب التجمع – اليسار المستقل- حزب الغد – حزب الوفد – حزب مصر الفتاة – حركة كفاية========من الجدير بالذكر أن لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية هي لجنة تجمع المعارضة المصرية تحت لواء العمل الجماعي الوطني .. ِ

دعاء على الفاسدين


اللهم العن من أبكى قلوبنا وأجرى الدمع حزنا على مصير أبنائنا، وعطل شبابنا، وعنس بناتنا، وسرطن فقراءنا، اللهم العنهم لعنا كبيرا هم والذين يدعمونهم من أهل النفاق والغفلة والغباء أولئك الذين لا يسمعون أنات فقرائنا، ويتعامون عن رؤية نهب ثرواتنا، والذين لا يرون دمع الفقراء وقد أنهكهم غلاء الأسعار.
: على هامش الغلاء فى مصر وكم راعه وجود تعليقات تبعث على الأسى من ذلك قول أحدهم "عندى 5 أولاد ومعاشى 180جنيها نعمل اية... علشان كدة با بيع عيل او اثنين هل من مشترى " أو قول آخر" احن المصريين مثل برميل البنزين والقيادة هى الى بتحميه وارتفاع الأسعار مثل النار إما يحمو الشعب أو هينفجر البرميل وأول ما هيصيب هيصيب القيادة وياريت ينفجر علشان الناس تفوق من الغيبوبة" هى بعض تعليقات ملؤها الإحباط من تردى الأحوال ولو أن لسان الحال أبلغ دوما من لسان المقال!
وإذا القلب بكى فلن تكف العين عن الدموع
كيف يملك دمع العين أب يرى احتياج أبنائه والعجز يصيبه بالشلل، وغلاء الأسعار تدفع بعضهم لبيع أولادهم أو أجسادهم؟! أم كيف يدفع المرء عن نفسه الإحباط والاكتئاب حين يريد أن يحيا شريفا أمينا؟! إن أحوال مصر تبعث الدمع فى العيون ولكن القلب من قبل قد بكى أحوال مصر والمصريين وهاهو د/ مراد غالب حين يسأله أحمد منصور- مذيع الجزيرة- عن ماذا حدث لمصر يبكى الرجل بشدة حتى يستجمع قوته للحديث، وكتّابَُ كُثْر يتحدثون عن خلو مصر - بلد النيل- من كوب ماء نظيف لمواطنيها، وآخرون يتحدثون بالأرقام عن أحوال مصرية لا تبعث على التفاؤل من حيث الأمراض والفساد ونهب ثروات مصر وحماية الذين يهربون بأموال بنوكنا للخارج وكوارث بين ذلك كثيرة...

شوهوا مصر ونهبوها

هكذا ذكر لى صديقى وهو أبعد الناس عن الحديث فى السياسة قائلا لا أحب السياسة ولا الحديث عنها لكن ماذا أفعل وقد رأيت بلادى تنهب وأولادي ما بين عاطل وعانس وغلاء الأسعار هبط بنا من حال متوسط إلى حال شديد الفقر...لم يعد لدينا أمل فى الغد...لم تعد الفرحة تملأ قلوبنا ونحن نرى الغد أسوأ حالا من الأمس...لقد شوهوا مصر ونهبوها باعوا اليابس وهلكوا الأخضر ثم بكى صديقى.

تساؤل مشروع

حكومتنا ونظامنا الحاكم فشل فى تدبير رغيف خبز للمواطنين وفى توفير كوب ماء نظيف أو مسكن ملائم أو وظيفة للخريجين أو أو أو مما هو معروف والسؤال: هل لنا أن نتحدث عن نهضة وعبور للمستقبل فى ظل العجز الحاد فى توفير الخبز؟!! أترك الإجابة لضمائر كل الناس إلا هتيفة النظام الحاكم.

الحلول واردة ولكن إصلاحهم غير وارد

وحلول أزماتنا واردة لكن الفساد والمفسدين ورعاتهم غير مستعدين لدفع فاتورة الإصلاح أو حتى للاستماع لدعوات الإصلاح من داخل ذلك النظام نفسه ذلك أن الله لا يصلح عمل المفسدين
ولقد ذكر غير واحد بعض مقترحات كنا نرجو – ولو دراستها- كربط العملة المحلية باليورو للتخلص من الضغوط الأمريكية، وكجعل رسم مرور الدخول لقناة السويس بالعملة المحلية لزيادة الطلب عليها، وكزيادة الاستثمار فى الدول الإفريقية، وكإعادة توزيع ميزانية الرواتب الحالية، وتقليل الفروق بين الوظائف القيادية وغيرها بحيث تساير النسبة المعمول بها في مرتبات الدول، وكغير ذلك من مقترحات هى فى مظانها لولا أن الحمقى لا يسمعون.

خاتمة وملاحظات

ما يشعر بالألم سوى المصاب، وفقراؤنا مصابهم أليم شديد، إن بعض الأغنياء فى بلادى يشكون غلاء الأسعار فكيف بالطبقة المتوسطة التى كادت أن تختفى؟ بل كيف بالفقراء وهو أكثر من نصف الشعب المصرى ( تقريبا 35 مليون بما يعادل 5 دول عربية أو يزيد)؟

هذى صرخة الناس فى بلادى لعلها تصل إلى السماء أو لعلها تلقى مشاعر قلب مؤمن فينفعل معهم مرددا: اللهم العن من أبكى قلوبنا وأجرى الدمع حزنا على مصير أبنائنا، وعطل شبابنا، وعنس بناتنا، وسرطن فقراءنا، اللهم العنهم لعنا كبيرا هم والذين يدعمونهم من أهل النفاق والغفلة والغباء.




















Friday, January 11, 2008

ماهر الجندى



أقسم بالله العظيم أن هذه اليد طاهرة ولم تمتد يوماً إلى حرام .. هذه الجملة أخذ ينطق بها ماهر الجندي موجها كف يده إلى جميع الكاميرات منذ بداية خروجه من سجنه تنفيذاً لحكم قضائي بحبسه عدة سنوات في قضية فساد .. قالها وهو على باب السجن .. وقالها في تقرير دريم عند زيارته في منزله .. وقالها في تقرير تسعين دقيقة .. وقالها في لقاء مطول معه في برنامح العاشرة مساء يوم الثلاثاء الماضي .. وكانت تنتهي بدرجة صوت أقرب إلى البكاء وتتلألأ بعض قطرات الدمع في عينيهأنظر لمن هو بجواري أجده يبدي تعاطفا كبيرا معه بل دمعت عيناه هو الآخر .. أحاول أن أحدد سببا لتعاطفه بل ودموعه .. هل هو من منطلق إرحموا عزيز قوم ذل ؟ وعزيز قوم هذا كان هو المحامي العام لنيابات الأموال العامة وحقق في جرائم مالية شهيرة لعل أبرزها قضية مجمعات النيل الإستهلاكية ، وبعدها نيابات أمن الدولة وإشترك في أكبر المحاكمات الأمنية من قضية التكفير والهجرة وزعيمها شكري مصطفي وجريمة الفنية العسكرية وحزب التحرير الإسلامي وتنظيم الجهاد والناجون من النار ومحاولات اغتيال أبو باشا ومكرم محمد أحمد . وغيرها قبل أن يصبح محافظا لكفر الشيخ ثم محافظا فاشلا للغربية لعدة سنوات ثم محافظا للجيزة .. أم أن تعاطفه نابع من إحساسه أن هذا الرجل برئ وقضى أعوماً ظلما خلف الأسوار قضت عليه وعلى مستقبله ؟أكد الرجل أنه برئ من التهمة الموجهة اليه .. وأنا لم أصدق ذلك لعدة أسبابأولا : هناك حكم محكم وبلاشك تم نقض الحكم وصدقت عليه محكمة الإستئناف .. لذلك أعتقد أن البرئ كان يستطيع من خلال تلك الجلسات المتعددة أن يجد منفذا يثبت برائته قبل أن يصبح مؤيداً بالنقضثانيا : هذا الرجل ليس مستشاراً عادياً فقط ولكنه كان يوماً هو محامي نيابات مصر الأول وهو ليس نجم عادي بل نجم ساطع في عالم القضاء ، لذلك فالتحقيقات معه لايمكن أن يشوبها أي نوع من الأخطاء القانونية أو الثغرات القضائية .. وإلا كان هو أول من يستطيع أن يفندها ويحمي نفسه من غياهب السجون ثالثا : القضية التي أدين فيها هي قضية فساد وطلب رشوة .. وهو أدرى رجل في مصر على طولها وعرضها يعرف كل خبايا هذا النوع من قضايا الفساد من واقع منصبه السابق كمحامي عام لنيابات الاموال العامة ، فهو يستطيع بسهولة أن يضع نفسه بعيدا عن دائرة الشبهة رابعا

يقول الرجل بأنه لايقبل هدايا ويستشهد برواية أن أحد رجال الأعمال أهداه ساعة رولكس فخمة عقب زيارة له لدولة اسيوية ورفضها وقال له تكفي رباط عنق فأحضر له الرجل عشر رابطات إختار واحدة .. وهذه رواية تدينه .. فلايقدم أحد هدية قيمة لرجل في منصب كبير كمحافظ بل ومحافظ لمدينة هامة وهي الجيزة إلا إذا كان يعلم مسبقا ومتيقنا أن هذا جائز مع هذا الرجل .. وحتى رابطات العنق لماذا يعتذر عن الساعة ويطلب رابطة عنق .. أعتقد أن قصة رابطة العنق والساعة الرولكس حقيقية ولكن بسيناريو مختلف يستطيع أي رجل بسيط أن يتخيله خامسا : كيف يمكن لبرئ قضى عدة سنوات تفوق الخمس سنوات ظلما خلف الأسوار ضاع فيه مستقبله المهني والسياسي وتلوثت سمعته بقضية فساد أن يخرج يشكر رئيس الجمهورية ووزير الداخلية سادسا : كيف يرفض مداخلة تليفونية فضائية ممن تسبب كما يقول ظلما أنه كان السبب في تلفيق التهمة له .. البرئ في تلك الحالة سوف يكون صوته أعلى ويستطيع ان يكشف للرأي العام صدقه ليس بالأدلة والبراهين ولكن بالصدق في الحوار .. أدرك مهنيا أنه له حق رفض المكالمة وله الحق في ذلك طالما لم يخبر مسبقا بذلك ولكنها فرصة تأتي للبرئ ليثبت برائته للرأي العام بعيدا عن ملفات القضاء .. أعتقد ان مكالمة الشيطان فودة كما لقبه السيد المستشار سوف تحتوي على مواجهات من نوع ألم يحدث ان قلت لي كذا ؟.. ألم يحدث أن طلبت كذا ؟.. ألم يحدث ان تقابلنا كذا .. ؟سابعا : التعامل مع الرأي العام يختلف عن التعامل في ساحات القضاء فالرأي العام لايعتقد بالمستندات مثلما تأخذ به المحكمة . الرأي العام يقتنع بما يستشعره من صدق في المتحدث . وما أحضره الرجل من مستندات فيها بعض الكلمات المنتقاة من التحقيقات تبين بالفعل هشاشة ثغراتهقلت لمن بجواري .. لاتنخدع في الدموع الحقيقة .. فهي حقيقية بالفعل ولكنها من منطلق رجل عظيم وشخصية عامة كبيرة وصلت لأكبر المناصب .. هي حقيقية ولكنها دموع شخصت عزت عليه نفسه أن يكون في هذا الوضعأعزائي .. إبكوا معي ماهر الجندي من منطلق بكاؤوه على عزة نفس تأبى هذا الوضع الإجتماعي المهين .. ولكن لاتبكوه على براءة ينادي بها ولم يحصل عليها

اخرة حكم حسنى مبارك الغير مبارك

مقابل 30 دولاراً في الشهر بدلاً من مئة دولار في شقة مشتركة .. آلاف العمال المصريين يسكنون الإسطبلات وحظائر الماعز في إسرائيل
كشفت تقارير فرنسية, أمس, عن الأوضاع المزرية التي يعيشها ثمانية آلاف مصري يعملون في إسرائيل في مجال الخدمات وتشييد المستوطنات والجدار العازل, كانوا قد دخلوا إسرائيل بغرض السياحة وتخلفوا بعدها للعمل.
وذكر تقرير لمراسل صحيفة »كوريير انترناشيونال«, في تل أبيب, أن هؤلاء العمال يعيشون في مستوى متدهور لدرجة جعلتهم يسكنون الإسطبلات وحظائر الماعز, مشيرة إلى أن معظمهم يقيمون في مدن يافا والجليل والطيبة, وغيرها من الأماكن التي لا تصل إليها في معظم الأحيان سلطات الهجرة والجنسية الإسرائيلية, والغالبية العظمى منهم يعملون في مجال التشييد والبناء بشكل غير قانوني.
لكن هذا الرقم أقل بكثير من الرقم الذي أورده جهاد عقل, مسؤول العمال العرب في نقابة العمل الإسرائيلية, الذي أشار إلى أن العمالة المصرية بإسرائيل تقدر بنحو 25000 عامل يتعرضون للابتزاز والضغوط والصعوبات من قبل أصحاب الشركات في إسرائيل.
وأوضح في حديث لإذاعة إسرائيل الخميس الماضي, أن العامل المصري يعمل في مختلف القطاعات كالتجارة والبناء والكهرباء, وأن أكثر قطاع يعمل به هو الخدمات, لأن وجودهم غير قانوني في إسرائيل.
ورفض عدد من العمال المصريين في حديثهم ل¯ »كوريير انترناشيونال«, الكشف عن أسمائهم وتحدثوا بأسماء مستعارة, مثل أبو يوسف وعلي وأبو عبده, كما رفضوا التقاط أي صور, خوفًا من الشرطة ومراقبي وزارة الداخلية الإسرائيلية, ومن المجتمع المصري وأسر زوجاتهم في مصر وأبنائهم في المدارس والجامعات المصرية الذين يرفضون- على حد تعبير الصحيفة - أن يكون لهم آباء على هذا الشكل في إسرائيل.
ومن بين هؤلاء موظف حكومي, جاء إلى إسرائيل كسائح, وعندما نفدت أمواله بدأ يبحث عن عمل, ومثله كثيرون يلجأون إلى حيلة السفر للسياحة حيث يحصلون على تأشيرة مدتها ثلاثة أشهر يستغلونها للعمل هناك, ثم يعودون إلى مصر لتجديدها, لكن البعض منهم حصل على حق الإقامة بشكل رسمي بعد أن أتاح لهم ذلك الزواج من مسلمات عربيات .
ورسم مراسل الصحيفة الفرنسية صورة لمعاناة هؤلاء المصريين الذي قال إن حياتهم تتسم بالقسوة في سبيل جمع أكبر قدر من المال, حيث يحصل الواحد منهم على ما يقارب ثلاثة آلاف دولار في نهاية الشهور الثلاث, ينامون خلالها في حظائر الأغنام والإسطبلات, مقابل 30 دولارا في الشهر, بدلا من دفع مئة دولار في شقة مشتركة مع عشرات العمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن العامل المصري في إسرائيل وعكس العمال من الجنسيات الأخرى يطلب أن يحصل على أجره بشكل يومي, كي يصبح ماله في جيبه أولا بأول, وحتى لا يكون عرضة للنصب والاحتيال, لكنها لفتت إلى أن هناك خطرًا آخر هو الخوف أن يدفع لهم أصحاب العمل دولارات مزيفة متداولة وشائعة في السوق الإسرائيلية.
وأوضحت أن العامل المصري يفضل العمل مع مقاول من أصل عربي, إذا كان في زيارته الأولى, أما إذا كان يعرف إسرائيل فهو يحضر مباشرة بعد تجديد تأشيرته من الحدود, أو من القاهرة إلى المقاول اليهودي للعمل معه بسعر أعلى.
إلا أنهم في سبيل ذلك يواجهون مخاطر, منها إيذاؤهم من قبل المتطرفين اليهود عندما يشاهدونهم يمارسون شعائرهم الإسلامية, ومطاردة الشرطة ومصلحة الهجرة, فضلاً عن حوادث العمل الطارئة التي تودي بحياة بعضهم.
أما الأكثر خطورة, كما تشير الصحيفة, فهو التعرض الى الأمراض, حيث إن العلاج في إسرائيل معظمه حكومي, وهو ما يعني أن العامل المصري لن يستطيع اللجوء إلى المستشفيات, لأنه ليس مواطنًا إسرائيليا أو مقيما فيها بطريقة شرعية
.


فارس الزمن الجميل

عزيز صدقي يعلن انضمامه لحركة «كفاية
أعلن الدكتور عزيز صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق انضمامه للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية». قال صدقي في مهرجان الشعر الاحتجاجي، الذي تبنته «كفاية»، وأقيم مساء أمس الأول بنقابة المحامين انضمامه لحركة كفاية إلي جانب الدكتور المسيري وجورج إسحاق، ولفت إلي أن الحركة «أظهرت شكلاً جديداً من أشكال الاحتجاج السلمي». واقترح «صدقي» علي الحكومة محاربة الفساد بدلا من رفع الدعم، قائلا: «أقترح نبطل سرقة، لن نحتاج إلي رفع دعم ولا ضرايب بعد كده».
(*)نقلا عن المصري اليوم
من الجدير بالذكر ان عزيز صدقي، كان وزيرا للصناعة ايام عبد الناصر، ورئيسا لوزراة الحرب في اكتوبر عهد السادات.