Wednesday, November 29, 2006


لا...لا...لا أملك إلا أن أتكلم
يا أهلَ مدينتنا
يا أهلَ مدينتنا
هذا قولي
انفجروا أو موتوا
ارعبٌ أكبرُ من هذا سوف يجيء
لن ينجيَكم أن تعتصموا منهُ بأعالي جبل الصمت...أو ببطون الغابات
لن ينجيَكم أن تختبئوا في حجراتكموأوتحت وسائدِكم...أو في بالوعات الحمَّامات
لن ينجيَكم أن تلتصقوا بالجدران
إلى أن يصبح كل منكم ظلا مشبوحا عانقَ ظلال
ن ينجيَكم أن ترتدُّوا أطفالالن ينجيَكم أن تقصر هاماتكمو حتى تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتى يدخل أحدكمو في سَمِّ الإبرةلن ينجيَكم أن تضعوا أقتعة القِرَدة
لن ينجيَكم أن تندمجوا أو تندغمواحتى تتكون من أجسادكمُ المرتعدة
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتواانفجروا أو موتوا
شاعر الألم ...صلاح عــبد الصبور
ليلى والمجنون
تحية لشاعر العمر كله

Saturday, November 25, 2006

عمان وان طل السفر


هل فكرت مرة فيما تفعله الأخبار السيئة ونشرات الغَمّ العربي ومفخخات الشاشة الصغيرة في عينيك وقلبك ونفسك وخيالك وأعصابك؟
ألا تريد أن ترتاح قليلا، وتُلقي برأسك في أيّ مكان عربي، وتغمض عينيك، ولا يوقظك إلا الشبع من السلام والأمن والاطمئنان؟
ألا ترغب في أن تفرك عينيك، ثم تفتحهما فتجد نفسك في بلد عربي ليس فيه سيارات مفخخة، أو سجون من الحدود الشمالية إلى الحدود الجنوبية، أو قوات يانكي تصطاد مواطني البلد وسط ضحكات وقهقهات من شباب المارينز وهم يمضغون لبانهم بطريقة فجة؟
ألا تشتاق إلى ملء خيالك وواقعك بمشهد نهضة، وأناس يخاطبونك وكأنهم يتغزلون فيك، ويتحدثون إليك وأنت الضيف كأنهم هم الضيوف؟
ألست متعَبا، ومرهَقا، وتحتاج لقياس ضغط دمك أربعا وعشرين مرة في اليوم مع اطلالة مقدم نشرة الأخبار الذي لن يفاجئك بصور أطفال لبنانيين وقد تم اخراج بقايا أجسادهم الطريّة من تحت أنقاض بناية دمرها العدوان الصهيوني في زمن الهوان العربي وذل ومهانة ومسكنة وضعف وخذلان تلك الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالد
ألم يأن الوقت أن تصدق أن في وطنك العربي الممتد من الجزر الإماراتية المحتلة إلى الجزر المغربية المحتلة، ومن لواء الاسكندرونة المحتل إلى جزيرة حنيش المحتلة مكانا آمنا تستريح فيه الملائكة، وينفر منه الشيطان، ولا يجد فيه أمراء الحرب وأباطرة التهريب ومروجو الفساد متسعا لهم أو ترحيبا بهم؟
هل أنت واحد من هؤلاء العرب المنتشرين في عالمنا العربي والذين لا يعرفون عن سلطنة عُمان إلا برميل النفط وقلاع من مهد التاريخ وخنجر معلق في وسط الجسد النحيل كما وصفهم مثقف عربي ومستشار في أحد المحاكم واتفق معه جميع الحاضرين من أهل القضاء؟
لست في حاجة إلى السفر لسلطنة عمان في كل مرة تريد أن تتطهر أو تنعش النفس أو تريح قلبك الذي أتعبته أخبار عالم عربي تمنيناه وطنا واحدا في زمن القومية فأصبح أكثر من عشرين وطنا غريبا في زمن الصحوة!
نحن نصحبك في رحلة فكرية إلى سلطنة عمان شريطة أن تترك أحكامك المُسْبَقة وراء ظهرك قبل أن تسمع أو تقرأ أو تدلف لهذا البلد الطيب الذي كان عصيّا طوال ستة وثلاثين عاما على قوى الفساد والطائفية والمذهبية والتطرف والغلو.
أول ما تقع عليه عيناك في سلطنة عُمان هو اختفاء تلك السموم الطائفية التي تنخر في عظام دول عربية واسلامية وأفريقية كثيرة، من نيجيريا إلى العراق، وهنا لا تعرف إن كان المسؤول سُنّيا أو شيعيا أو إباضيا، ولو سألت لبهتت ابتسامة مضيفك الأكثر كرما من نخيل بلده، فكيف تُفَرق في سؤالك بين أبناء الوطن الواحد، وتنتظر ابتسامة مع الاجابة؟
ثم كيف يتصور أي عقل أن تسقط سهوا من قاموس النهضة مفردات فتلتقطها ألسنة تمهد لفك وشائج تربط بين أبناء عُمان؟
هنا تظهر صورة القائد العربي الذي يشير بسبّابته منذ الثالث والعشرين من يوليو عام 1970 مُحَذّرا العُمانيين، عمليا وضمنيا ودون الحديث الصريح، أن الاقتراب من الطائفية والمذهبية خط أحمر يتعارض ويتناقض مع مجمل فكر قائد النهضة وعقلها.
المواطَنة هي الأساس في قيام الدولة العمانية الحديثة التي أسسها قابوس بن سعيد وتقترب من اكتمال عقدها الرابع.
المواطَنة بعيدا عن مشاعر الاستعلاء والفوقية، والادعاء بأنَّ الله، عز وجل، سينحاز يوم القيامة لبعض العمانيين ضد البعض الآخر وفقا للمذهب أو الطائفة أو خانة صغيرة في هوية قومية.
المواطَنة هي الكلمة الأولى التي التقطها ذهن ذلك الشاب الأسمر وهو يحتضن الظفاريين مؤكدالهم أنَّ الكلَّ سواءٌ لديه، مَنْ حارب معه ومَنْ حارب ضده، ولو انضم اليمن الجنوبي في ذلك الوقت لعُمان الكبرى بقيادة السلطان قابوس لما اختلف الوضع ألبتة، وربما اختفت كل الأسماء الأخرى تحت مسمى واحد وهي سلطنة عمان والمواطنين العمانيين.
كيف يفكر هذا الرجل؟
هنا تحيل الكلماتُ السائلَ إلى المشهد العُماني شريطة أن تكون هناك قُدرة على المقارنة مع تلك الأيام القاسية والفظة والقحطاء التي صبغت عُمان منذ ست وثلاثين سنة بلون واحد قاتم وحزين لا تسمع غير مدافع الحدود، وصيحات الثوار، وبقايا القبلية، وكل صور التخلف إلى أن تَسَلّم الشابُ الثائرُ زمامَ دولة ضربها الفقر والمرض والأميّة والتخلف وقلة الموارد وحيرة عامة لا يعرف فيها المرءُ عن عالمه الخارجي أكثر مما كان يعرف اليمنيون في أيام حُكم الإمامة.
وليس كل العُمانيين قادرين على استدعاء مشهد ما قبل وصول السلطان قابوس إلى الحكم، ولكن حكايات الآباء والأمهات والأجداد هي التي تساهم في التعريف بمراحل العَدّ من الصفر إلى الرقم ستة وثلاثين.
لا يستوعب العُمانيون منطق الطائفية والمذهبية الذي يحاول به أناسٌ اقناعَ آخرين بأن العناية السماوية تنحاز إلى جانبهم، وأن خِتْمَاً إلهياً أبعد من السماء السابعة يُزَيّن هويّتهم الدينية، وأنَّ بعضَ مناصب الدولةِ يجب أن تكون حِكْراً على فئة دون أخرى.
في سلطنة عُمان ليست هناك شجرة للأشراف تمد جذورَها إلى الأنبياء والرسل والصحابة، وغابة كاملة تمتد إلى الرعاع كما يوحي بذلك في بلاد عربية وكأن الزعيمَ وريثُ الأنبياء.
لذا لا يجد السلطان قابوس بن سعيد حرجا في أن يقود سيارته، ويقوم بجولاته، ويجلس على الأرض، ويعطي أذنيه بتواضع جَمّ لكبار السن دون أن يتقدم أحد الحراس خطوة واحدة إلى الأمام، فالسلطان في حماية شعبه.
سألت مسؤولا عُمانيا قريبا جدا من السلطان قابوس إن كان العاهل العماني مستمعا جيدا ويأخذ برأي آخر إنْ رأى فيه منطقا ومصلحة حتى لو كانت له رؤية مغايرة؟
قال لي المسؤول العماني بأن السلطان قابوس يحمل الشورى في عقله، وإن لم يسترح لنتيجة توصل إليها فإنه يستمع لذوي الاختصاص، ويمنح مُحَدّثه الوقت كله، ويزيل عنه رهبة الحديث.
نظام الضمان الاجتماعي في سلطنة عمان يدخل مباشرة إلى الجانب الانساني، وهو ليس مِنّة من الحكومة أو تفضلا من السلطات، إنما هو المحتاج في خيرات بلده.
لذا تجد سلطنة عمان من الدول القليلة جدا التي تصرف معاشات لذوي السجناء إن كان السجين هو العائل الرئيس للعائلة على العكس تماما من دول كثيرة تعاقب السلطات فيها عائلة السجين وأقاربه وذويه ومعارفه.
والأسر المنتفعة بالضمان الاجتماعي لا تمد يدها حفاظا على كرامة يراها السلطان قابوس أساس التطور والتقدم والنهضة، فكانت مشروعات موارد الرزق التي تطورت إلى قروض من المصارف فتتحقق حرية المستفيدين من الضمان الاجتماعي باختيار العمل الذي يرونه مناسبا لهم.
رعاية المعاقين اكتسبت بُعدا جديدا عندما بدأ التعاون مع منظمة العمل الدولية ، وفي نهاية مراحل البرنامج الثلاث يتم تأهيل المعاقين في نفس البيئة والمجتمع المحلي الذي تربوا فيه، ففيه ألفة ومعرفة وصلة رحم وتفهم لاحتياجات تلك الفئة، ومن السهل انخراط المتطوعين لمعرفة كثيرين منهم معرفة شخصية بذوي الاحتياجات الخاصة.
في أوروبا وخاصة في الدول الاسكندنافية يولي المجتمع أهمية كبيرة لرعاية المسنين والمعاقين منزليا، ولكن سلطنة عمان التي تسابق الزمن في اللحاق بعصر تأخر الكثيرون عنه ، تتقدم بخطى حثيثة، ويتم اعداد سيارات اسعاف مجهزة بأحدث الأدوات والمواد الطبية، ويقوم عليها مختصون أكفاء وتمر على المسنين والمعاقين، وتقدم الرعاية الطبية والانسانية اللازمة، وتتولى ارشاد الأسرة لطرق التعامل، وترصد الأخطاء، مع تبيان الطرق الصحيحة.
المرأة العمانية تسير على قدم المساواة قانونا، وهي لا تختلف عن الرجل في فكر قائد النهضة، وليس هناك عائق أو مانع من توليّها أي منصب، ولا تستطيع أي جهة متشددة أو متطرفة أن تستدرج الدين هنا لتفسيره على هواها، ومنع نصف المجتمع من الحقوق الكاملة والمتساوية.
السلطان قابوس بن سعيد يستشير ، ويسمع، وينصت بشغف، ويحترم الرأي الآخر، لكن هناك أساسيات في الزعامة، وأصول في فَنّ الحكم، وحسم إنْ رآه الآخرون غير صُلب وصارم فإنه سيكون دعوة مفتوحة لكل من أراد استغلال الفهم الديني الشخصي واعتباره أوامر إلهية لا خيار للمسلم فيها.
فهل يستطيع أي مفكر أو مثقف أو إمام مسجد أو فقيه أن يعترض باسم الدين على تعيين وزيرة للسياحة أو التعليم العالي مثلا أو يقول بأن نصف المجتمع في تلك النهضة المباركة ينبغي أن تلتزم الدار، وأن ذكور الدولة قادرون بمفردهم على تحقيق منجزات التقدم والتطور ؟
خيط رفيع تماما يفصل ما بين الشورى في أرقى درجاتها والحسم في أوضح صُوَرّه، وهذا هو ما يميز السلطان قابوس بن سعيد.
أكثر من عشرين عاما مرت على تأسيس اللجنة الوطنية لرعاية الطفولة، وهنا يظهر الاحترام العماني للمواثيق الدولية التي وقّعَت عليها باحترام حقوق الطفل.
الرعاية الصحية تأتي على رأس الأشياء التي تفتخر بها سلطنة عمان في كل المؤتمرات الدولية المتعلقة بالصحة، وترى منظمة الصحة العالمية أن السلطنة حققت تقدما رائعا في هذا المجال.
معاهد علوم صحية تمد القطاع الصحي بالكادر المطلوب، ومئات الطلاب تستوعبهم تلك المعاهد وفقا لاحتياجات الدولة.
سلطنة عمان نموذج عربي يؤكد للعالم كله أن العرب خامة طيبة، وأن الاستعداد للتطور لم يتم القضاء عليه، وأن رفاهية الشعوب ليست حلما من أحلام اليقظة.
سلطنة عمان تثبت لي، على المستوى الشخصي، فكرتي التي أعتنقها منذ باكورة شبابي وهي أن التغيير يأتي من فوق، وأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن القيادة الحكيمة والرشيدة والأمينة على الوطن تستطيع توجيه الشعب، واستخراج مكامن القوة فيه، وتفجير طاقات الابداع، وصناعة السلام، ومحو العنصرية والطائفية والمذهبية والتطرف والتشدد. والزعيم يمكنه أن يكون قائدا ماهرا، لكن جماهير الشعب لو تركت بمفردها لتقاتل على جسدها سبعون زعيما. لا يحتاج عالمنا العربي لأكثر من أربعة أو خمسة من قابوس ليتغير وجه الحياة العربية برمتها، ونحتفل باختفاء نصف هزائمنا، ونلحق بركب العصر.

قصة حب بين حسنى مبارك وكوندى


شهد على وثيقة الزواج جورج دبليو بوش وصدام حسين
بعد أن ابتلعت رمال صحراء العراق في باطنها كل (السفن) الامريكية .. اكتشفنا متأخرين ان الرئيس شبه المؤمن حسني مبارك .. كان ضالعا مع الفتية الندية كونداليزا في المؤامرة .. *** من مذكرات حسني في وصف كونداليزاتجنن .. تهوس .. ضحكتها جنان .. تمتلك اجمل ساقين مثلما وصفها شارون اللعين .. لو خيروني بالموت فيها ومنها ولها ، او في مسجد عمر مكرم لاخترت الاولى .. فنارها خير لي من جنة الشعب العربي بكامله .. من مذكرات كونداليزا في وصل حسنييفعل كل ما اقوله .. طلبت منه عجين الفلاحة فقام بفعلها .. واتبعها برقصة العجوز .. وناولته قرن الموز فأكل القشرة ورمى لبها .. هذه مواصفات عريس المستقبل .***يكتب الرئيس شبه المؤمن مذكراته عادة في الحمام .. فهو المكان الوحيد الذي يستريح فيه من دوشة الاخوان المسلمين واحزاب المعارضه .. وبما انه رئيس مصر الرائعة .. مصر العظيمة التي دوخت كل الغزاة عبر التاريخ .. مصر عبد الناصر وام كلثوم وعبد الوهاب وطه حسين ونجيب محفوظ والبابا شنودة وسيد قطب .. فانه يرغمنا نحن العرب جميعا بما فيه الشعب المصري ان يكتب وثيقة زواج قسرية بينه وبين محبوبته السمراء التي قال فيها الشاعر:انا المحبوبة السمـرا وأجلى في الفناجيـــنوعود الهند لي نــد وذكري شاع في الصيـناذ لم نكن نعلم ونحن على هذا القدر من ( الفهلوة) ان رئيسنا الامريكي ، يعرف نقطة الضعف التي تنام في جينات العرب جميعا .. بدءا من الرؤساء وانتهاء بالزبالين في شوارع وحواري المدن ( النظيفة جدا ) .. تلك النقطة التي ما أن يرى احدنا امرأة حتى ولو كانت جرباء فانه يخلع كل ملابسه الداخلية استعدادا للمعركة .. ويستخدم ان كان مسنا حبتين من الحبوب الزرقاء.. اما ان كان شابا فحبة واحدة تكفي .. ولذا فقد استخدم رئيسنا امرأة باهرة الدهاء والجمال معا لكي توقع في حبائلها زعماء العرب .. وكان اولهم صاحبنا .. ويليه عبد الله بن المقفع وعبد الله بن السخام واللطام والزير سالم ابو عقال وكوفيه وغيرهم الكثير .. فقد سمعنا وعلم ذلك عند من روى ان حسني لا ينام الليل حبا وهياما بمحبوبته السمراء.. فهو على استعداد لكي يوقع لها التنازل عن سيناء بما فيها من شواطىء وفنادق واستراحات ورمال لقاء نظرة او غمزة منها .. وهو على استعداد ان يبيع الشعب المصري بكامله بل والشعب العربي في سوق ( ابو غريب ) عندما تشير باصبعها .. لذا فان كافة المحادثات التي تجري بينه وبينها تبدأ بكلمة ( احبك ) وتنتهي بكلمة ( احبك ) .. يا للهول .. فقد قالها الممثل الرائع يوسف وهبي عندما قال ان شرف البنت زي عود الكبريت .. يولع مرة واحده بس .. ولكن شرفنا ايها السادة قد (ولع ) الف مرة .. ونقول هل من مزيد !!ولقد سمعنا ايضا والذمة على من روى ان كونداليزا التي سوف يسكنها الله فسيح جناته بعد ان يأخذها اليه تئن وتتوجع كلما جاء ذكر الرئيس شبه المؤمن .. ليس بفعل المرض ولكن بفعل الشوق والهيام والوله .. لأنه الوحيد الذي يسهل استخدامه ويسهل مناجزته واستجابته .. وأن هذه المرأة بكل ما فيها من حسن تصرف قد وقعت في حبه لدرجة انها تأكل وجبة وترسل اليه وجبة اخرى في الطائرة .. بحيث تصله طازجة ساخنة .. فان تعثرت بغلة في العراق ارسلت اليه الخبر كي يدعو على رجليها بالكسر .. وان اعتدى الاسرائيليون على لبنان ارسلت اليه قطعة لحم من لحوم الاطفال مطبوخة على الطريقة الامريكية .. وان مات شاب في بيت حانون ارسلت اليه الذراع والصدر لكي يستمتع بعشائه .. ولا تنسى في كل ذلك ان تستخدم الذواقة الكبير في بيتنا الابيض لكي يحكم على طعمه قبل ان يرسل .. ان أنت قالت حسني .. وان زغردت قالت حسني .. ان بكت قالت حسني .. وان ضحكت لا تنسى عظيمنا الذي يتربع على قلوب الشعب المصري لما يقرب من ربع قرن ويزيد . فهي تعرف وتعلم ان مصر ان زاغت زاغت عيون كل العرب .. وان فتحت عيونها السمراء المكتنزة بالحب افاق كل العرب من غفوتهم .. وحتى تكتمل المسأله لا بد وان نكتب ما يقوله الناس .. فقد شاع خبر حبهما وملآ الكون .. ومن هنا ارسلت اليه تقول انها تريد اصلاح (الغلطة ) التي وقعا فيها منذ أول لقاء ..وان عليهما ان يتزوجا .. والا فان القوات الامريكية سوف تغلق قناة السويس ..خاصة وان (بطنها) قد ظهر وبان وعليه الامان .. واشترطت مهرها عشرين برميلا من دم اطفال فلسطين الطازج بحيث لا يتجاوز اكبرهم من العمر عشر سنوات .. ومنديلا كشميريا لاستخدامه عندما تفض بكارتها لانها متهمة انها ليست عذراء .. وعندما سخر من الطلب لان النساء لا تستفيد منه سوى ان يسمعن خطابه في مجلس الشعب ارسلت اليه برقية عاجلة تقول فيها ان اصبعه الذي يوقع على الاتفاقات السرية يمكن استخدامه في هذا العمل البطولي .. ومن هنا تمت الصفقة ..لكن الشروط لم تنته عند هذا الحد .. فعندما قالت ان صدام حسين يجب ان يوقع على صك غفران زواجهما اعترض .. كيف يوقع من حكم بالاعدام صك الزواج في وقت لم يزل فيه رئيس العراق الشرعي .. فاجابت .. ستلحقه عما قريب ان لم تنفذ .. ونفذ ..اكتشفنا متأخرين ان الرئيس الامريكي كان قد وقع على وثيقة الزواج حتى في غيابهما .. ومن هنا حتى ينجبان .. اولادا وبنات وعصافير ويرقات .. فان قصة الحب سوف يكتبها التاريخ باحرف من الزبالة .. فالرئيس ( رضي الله عنه وارضاه ) يستخدم الشعب المصري عبيدا لخدمتها .. وكونداليزا تستخدم كل الصواريخ التي تورد للكيان الصهيوني لارضائه .. ومن هنا حتى تحتل مصر بكل ما فيها من ناس وامكانات .. سوف تسقط كونداليزا عن عرشها وتتوارى عن الانظار خجلا لما جرته من عار على قبيلتها الامريكية ..ايها الناس ..الزواج شرع الله وسنة رسوله .. فارسلوا برقيات التهنئة منذ اليوم .. قبل ان ينتهي حكم المجانين في البيت الابيض .. وقبل ان يورث الرئيس شبه المؤمن ابنه لكي يعيد الينا عصر رمسيس وامنحتب .. وليعش مينا موحد القطرين .. فقد كان اكثر وطنية من هوام هذا الزمان .. وكل زواج وانتم بالف خير سين

Thursday, November 16, 2006

حرام عيلكم




هو فى ايه انا عايز اعرف الحكومة ديه بتحمى مين من مين حكومة غبية جدا جدا عمياء لا ترى هما ليه بيكديبوا كده يعنى الحياة وردية فى ِِمصر علشان مافيش تحرش جنسى فى مصر لابد من الاعتراف بالمشكلة علشان نوصل الى والحل انى الناس تروحوا وكفاية كده والله العظيم كفاية هما الناس مش حاسين بحاجة الناس خلاص كفاية اللى هما اخدوه من البلد فساد رشوة استبداد شوية حرامية بطالة سرقة دلوقتى الحكومة بتمسك النساء علشان بيتكلموا يعنى كل ده وخلارص لازم ماحدش يتكلم خلاص بيقى فساد وعدم كلام ناس معنهش دم
ربنا معك وائل عباس
نادية مبروك
نقلا من الوعى المصرى

Sunday, November 12, 2006

الى متى الصبر


لماذا صمتت وزارة الخارجية وصحافتنا القومية على سجن وتعذيب المواطنة هدى عجمى ولم تتحرك منذ شهر كامل !!- الوحيد الذى نطق وسط كتابنا هو وياللمفارقة الدكتور / عبد العظيم رمضان .- نطالب بنزع الإشراف السعودى عن المقدسات بعد أن أهين بداخلها المسلمين .. ما رأى علماء الدين فى شرعية هذا المطلب ؟بقلم د. رفعت سيد أحمد* مع نشر هذا المقال ، يكون قد مر قرابة الشهر على واقعة تعذيب وسجن المواطنة المصرية (هدى محمود محمد عجمى) على أيدى السلطات السعودية فى انتهاك واضح لحقوق الانسان، وحتى اليوم ، لم تتحرك وزارة الخارجية المصرية ، كعادتها ، وصمت وزير خارجيتها وهو المعروف عنه الكلام (عمال على بطال) وفى أية مناسبة ، ودائماً يعلو صوته الناعم الهادىء فى القضايا التى لا تستحق ، فإذا به اليوم يصمت ولا يتحرك ، وتصمت حكومته ، وتصمت صحافتنا القومية بل والمستقلة والحزبية فى أغلبها ، فهل وصل الحال بالنفط السعودى إلى هذه الدرجة من اعطاب الضمير السياسى للمسئولين والضمير الصحفى للاعلاميين فتعطل كلُ عن وظيفته وبات خائناًَ لأمانة المسئولية وأمانة الكلمة ؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا صمتوا عن هذه القضية الخطيرة والتى تكررت عدة مرات خلال السنوات الماضية دون مواجهة جادة تليق بمكانة وقيمة مصر وصحافتها ووزارة خارجيتها وحكومتها التى تدعى أنها جاءت لتحمى هذا الشعب المصرى فى داخل البلاد وخارجها ؟ .ولنعدد إلى القصة .. والتى تجرأت صحيفة واحدة هى (المصرى اليوم) على نشرها يوم 30/10/2006 وفى الصفحة الأولى ، والطريف أن الوحيد الذى عقب عليها منتقداً أيضاً صمت وزارة الخارجية المصرية هو د. عبد العظيم رمضان فى مقاله بصحيفة الجمهورية يوم (1/11/2006) . تقول القصة وباختصار (احتجزت السلطات السعودية معتمرة مصرية فى أحد أقسام الشرطة فى مكة وسط 40 سيدة فى زنزانة ضيقة تملؤها الفئران، قبل أن تطلق سراحها بعد 9 أيام من الاحتجاز ، بسبب مشادة حدثت بينها وبين سيدة سعودية بجوار الكعبة، انحازت خلالها الشرطة للمرأة السعودية ، ووجهت للمعتمرة المصرية تهمة التسول . تقول المعتمرة وتدعى هدى محمود محمد عجمى " 62 سنة " من الاسكندرية : أتطلع كل عام بشوق لزيارة بيت الله الحرام ، وهذا العام بعد أن قضيت مناسك العمرة ، واستقر بى الحال بمكة توجهت للصلاة أمام الكعبة ، ففوجئت بإحدى السعوديات تزيح سجادة الصلاة الخاصة بزميلتى لتجلس مكانها ، فأخبرتها أنها على وشك الوصول ، فثارت فى وجهى ، وأخذت تسب المصريين وعندما رفضت أسلوبها ، توعدتنى وتوجهت إلى إحدى المشرفات داخل الحرم، وجاءت المشرفة وطلبت منى التوجه معها لأحد أفراد الشرطة بالحرم ، وتم احتجازى بغرفة صغيرة لمدة نصف ساعة قرب باب الصفا ، وتفتيشى ذاتياً ، وبعد أوقات عصيبة ، جاءت سيارة كبيرة للترحيلات بها صندوق حديدى كالزنزانة ، وضعنا بداخله بطريقة غير آدمية وقام أحد أفراد الشرطة بسبنا بأبشع الألفاظ ، ووصلنا إلى ما يسمونه الحجز المركزى بجدة .وتتابع السيدة : مرت الأيام الـ 8 التى تم احتجازى فيها كأنها دهر ، حيث كانت الفئران تسير على جسدى ، انهارت قواى لعدم استطاعتى النوم ، وأكدت هدى أنها لن تترك حقها يضيع وسترفع دعاوى قضائية على جميع المسئولين عن الإهانة التى لحقت بها فى السعودية) انتهى الخبر المنشور فى الصفحة الأولى من (المصرى اليوم) !!.* والآن .. وبعد نشر هذه القصة / الفضيحة دعونا نسأل عدة أسئلة مؤملين أن نجد اجابة عليها ممن امتلأ فمهم نفطاً بدلاً من الماء :أولاً : ألا يوجد لمصر سفير محترم فى السعودية مهمته متابعة مثل تلك القضايا وحماية أبناء وطنه هناك سفير من المفترض ألا يتواطأ بالصمت أو بالتآمر المباشر (كما حدث منذ سنوات مع الطفل المصرى الذى اغتصب فى تلك البلاد التى تدعى حماية الحرمين !!) .. ترى أين هذا السفير وماذا فعل لعشرات الحالات التى وقفت على باب سفارته تشكو له الظلم والإهانة وضياع الحقوق، هل دوره هو مجرد التشريفات والتخديم على الأمراء وإعداد حفلات الاستقبال ؟ ماذا فعل هذا السفير فى هذه القضية تحديداً ؟ وإذا لم يكن قد فعل شيئاً وصمت مثل وزير خارجيته صاحب الصوت الناعم ، فهل يجوز سياسياً أن يستمر فى منصبه وهو لم يكن أميناً على شروط بقائه فيه ؟! .ثانياً : أين صحافتنا واعلامنا المرئى والمسموع (الرسمى وغير الرسمى) من هذه الفضيحة، لماذا صمت ولم تنطق سوى صحيفة واحدة (المصرى اليوم) وكاتب واحد (عبد العظيم رمضان) أين ذهب قلم ولسان كل من أسامة سرايا وممتاز القط ، وعبد الله كمال (والأخير مشهور عنه الكلام فى كل شىء وفى أى وقت دفاعاً عن لجنة السياسات وابن الرئيس ، أفلم يهز ضميره المهنى هذه الواقعة ؟ ألم يتألم (قلب) رفاقه رؤساء التحرير المعينون بدون وجه حق مهنى فى مناصبهم لهذه السيدة التى ضربت وأهينت وعذبت .. ألم يروا فيها (مصر) وقد تم اهانتها أم أن مصر هى فقط الرئيس وابنه !! .ثالثاً : أين منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والتى صدعت رؤوسنا فى الحديث عن هذه (الحقوق) ، لماذا صمتت هى أيضاً ترى هل طالها (النفط) و(الأمراء) فسدوها ؟ هل لأن تلك السيدة المصرية الفقيرة لا تقف خلفها مؤسسات التمويل الأجنبى (فورد – هانززايدل – فرديرش ايبرت – وكالة التنمية الدولية – الفيدرالية الأوربية لحقوق الانسان – هيئة المعونة الأمريكية وغيرها) وأين المجلس المصرى لحقوق الانسان .. لماذا صمت أبو المجد وأبو سعدة وبهى الدين حسن وغيرهم من دعاة (حقوق الانسان) هل ينتظرون أن تذهب قناة (الجزيرة) أولاً لتصوير الواقعة فيذهبون إلى هناك فى نفس التوقيت حتى يضمنوا أن يظهروا على الشاشات الفضائية ويلقوا بـ (ببوقين حلوين) وبذلك يكونون قد أدوا الأمانة المطلوبة منهم !! .رابعاً : أين علماء الأزهر والإسلام ليدلوا بدلوهم فى هذا الانتهاك الصارخ لحقوق (انسانة) مسلمة مصرية ، ما هو رأى الإسلام فى هذا ؟ وهل يجوز شرعاً أن يتولى امرة الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة مثل هؤلاء الذين ينتهكون حقوق الانسان المسلم ؟ ألا تفجر هذه الفضيحة مجدداً قضية حتمية استقلال هذه المقدسات بعيداً عن هيمنة أولئك المسئولين الذين لا يراعون للمسلمات إلاً ولا ذمة .. ما رأى علماء الإسلام فى ذلك ؟* أخيراً ..إن القضية خطيرة .. والصمت عليها أخطر ، ولا نبالغ إذا وصفنا هذا بأنه خيانة أخلاقية وسياسية ؛ وإذا لم يتحرك الاعلام المصرى والعربى الشريف لفضح ما جرى ، فإنه حتماً سيتكرر ، وساعتها لا ينبغى ألا نلم أحد ، بل نلم أنفسنا ، وعندما نقبل ممن يفترض فيهم حماية ورعاية مقدسات المسلمين مثل هذا السلوك فى الاعتداء على حرمات المسلمات مثلما جرى مع هذه السيدة المصرية ، فإن أهليتهم فى رعاية وحماية تلك المقدسات تكون موضع شك .. ومن يدعى غير ذلك فهو – مع كامل الاحترام – اما منافق أو يمتلأ ضميره بعد فمه ، بالنفط ، فأخرسه عن قول الحق . ولا حول ولا قوة إلا بالله

اكبر مصدر للدكتايورية فى العالم


يبدو أن تعديل الدستور فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة الذى تحدث عنه الرئيس مبارك أمام أعضاء الحزب الوطنى لم يكن المقصود به تعديل الدستور المصري إنما تعديل الدستور الروسي ."مبارك ينصح بوتين بتعديل الدستور والاستمرار فى الحكم" .. ليست نكتة سياسية أو تهكما من أحد كتاب المعارضة الساخرين ، إنما خبر حقيقي تناقلته وكالات الأنباء نقلا عن الصحف الروسية التى أجرت لقاء مع الرئيس حسني مبارك، فقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية :"قال الرئيس المصري حسني مبارك في لقاءات مع صحف روسية أنه سينصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبقاء في الحكم بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة عام 2008" !!وفي حديث لصحيفة فريميا نوفوسيت قال مبارك الذي سيستقبله بوتين في الثانى من نوفمبر بالكرملين "أنه ملم جيدا بالوضع في روسيا وفي العالم. ويفهم كل شيء. فليبق في الحكم."و أضافت الوكالة: "وأوضح مبارك - الذي يرأس مصر منذ 25 عاما -دستوركم الذي لا يسمح سوي بولايتين مستوحي من الأمريكيين. انتم تنتقدون الامريكيين لكنكم تقلدونهم ..احزموا أمركم. روسيا في حاجة إلي بوتين"عرفتم ليه ريسنا عمره ما قلد أمريكا .. بالذات فى موضوع انتخابات الرئاسة وعرفتم قد أيه ريسنا حزم أمره من بدرى.. وحزم البلد كلها معهالغريب فى الموضوع أن مبارك ينصح بوتين بالانقلاب الدستورى على شعبه والاستمرار فى الحكم .. رغم أن بوتين نفسه غير مستعد لذلك أو ربما لا يجرؤ على أن يواجه الشعب الروسي بذلك، و قد اقترح الأسبوع الماضي أن يستمر في القيام بدور مؤثر في روسيا بعد 2008 ولكن خارج الحكم.أتخيل عندما يجلس مبارك مع بوتين ويستطيع إقناعه بالفكرة من حيث المبدأ ربما يتردد الأخير مبررا ذلك بأنه لا يجيد مثل هذه الأعمال اللا دستورية وليس لديه من يقومون بذلك ، فيقول له مبارك بكل ثقة : ولا يهمك يا بوتين يا أخويا عندى مجموعة من الخبراء (ترزية القوانين) والإعلاميين والطبالين والزماريين ..إنما أيه ..هابعتهم لك يظبطوا لك المواضيع كلها

Thursday, November 09, 2006

قصة حكام مصر بسرعة خش وشوف اخر خبر



بحكى ان من قديم الازل انه كان يوجد حاكم يحكم من الخليج الى المحيط وقرر ان يوزع ارجاء المملكة على اولادة وكان حاكم مصر يتميز بالذكاء الشديد وكان يحكم مصر من قصره المنيف ولكن كان بها عيب شديد انها كان فى قصره عراف لا يتخذ اى راى من غيره من انواع الاكل الى القرارات الخطيرة وةكان هذا العراف شاطر وكان يتنبا ايضا فى حالات الزواج والخروج الى الصيد وفى يوم من الايام اخذ راى العراف فى الخروج الى الصيد وقال لهل العراف ان الجو صحو ولا مشاكل وخرج الامير الى الصيد وفى اخر اليوم برق الجو ورعد وامطر وتفرق حرس الامير وشرد ا الامير فى الغابة ومشى كيثرا وحيدا وكان فى قمة الخوف واخير راى كوخ فذهب الى الكوخ وراى صياد فقير وكان يملك حمار فاكل عند الصياد ولم يعرف ماهيته الى الصياد وسال الصياد لماذا لم تخرج الى الصيد وقال الى الامير ان الحمار قال له فاسغرب الامير وقال كيف هذا قال لها الصياد ان الحمار عندما تكون اذن الحمار منتفخ الى اعلى يكون الجو صحو فاخرج الى الصيد ولكن عندما تكون متراخية لا اخرج فاعجب الامير بالحمار وعندما هدا الجو ذهب الامير الى القصر فامر بقتل العراف
وامر بتعين الحمار مستشار له
ومن هنا صار من يحكم حمار كبير فى كافة ارجاء العالم الغريب

Wednesday, November 08, 2006

ما بين حلم الحرية والتقدم ... رئيس الجمهورية

ذكر الكاتب رضا هلال المخطوف والذي لا اعرف عنه شيئا في كتابه الحلم المصري ان رفاعه الطهطاوي كن يحلم لمصر بأن تكون مكان سعادتنا اجمعين نبنيه بالحرية والفكر والمصنع واعتقد ان هذا الحلم الطهطاوي والذي قاله منذ 200 عاما او يزيد .. مازال هو الحلم الذي نتمناه جميعا . ارجو ان تلاحظوا معي الترتيب الذي شمله الحلم والبداية كانت الحرية واذا وجدت الحرية وجد مناخ جيد يدعم الفكر واذا وجد الفكر ظهرت العقول التي تبني المصنع (بالبلدي كده مفيش دولة بوليسية من حقها ان تحلم بأي شئ واللانتوا مصدقين توشكى والعوينات والكويز .. قال كويز قال ) ام الشاعر سيد حجاب فقد قال في قصيدته " كلمة الشعب " باحلم اشوف باب الجرايد ينفتح .................ا لخطيب يعني المصريين على مدار 200 سنة وهم يحلمون بالحرية ..امال حكاية شعب طيب ومسالم وعبيط دي ايه الشعب محتاج تصدير للثورة والتمرد .. الشعب محتاج قائد وهناك الكثيرون ممن يستحقون القيادة فهناك جورج اسحاق وقد ناضل ورفض ان يكون ان يكون صورة من صور المعارضة الامتة واكد موقه عندما شارك في تأسيس حركة كفاية ( ونزل الشارع ) ونال ما ناله من زبانية النظام وهناك الدكتور ايمن نور والذي دفع ثمن طموحه السياسي غاليا ورغبته في التغيير وهناك حمدين صباحي والذي قدم مشروعا طموحا متمثلا في برنامج حزب الكرامة وهناك القيادي الاخواني عصام العريان والاستاذ مجدي حسين والذي دفع كل منهما ثمن حرية مصر وكشف فساد المسئولين والقائمة تتسع لتشمل الدكتور يحيى الجمل والدكتور يحيى القزاز والمستشار زكريا عبد العزيز والمعارض والمناضل الابرز كمال خليل ...... وآخرين وهناك شباب قادر على تحمل مسئولية تولي المناصب القيادية فهناك علاء سيف ومحمد الشرقاوي وعلي الفيل ومالك وندى القصاص ووائل عباس وهناك ايضا جميلة اسماعيل ومنال ........... قد لا تسعفني الذاكرة في تذكر آخرين , ولكن هل يعرف الشعب المصري كل هؤلاء ؟ وغيرهم من القوى الوطنية ؟ ومن تتوفر فيه كاريزما القيادة ؟

علاء غانم تتعرض للمهزلة ايضا استر يارب




شاهدوا الكارثة الى اين تتجه مصر

شكرا وائل عباس

منك لله وانت عارف نفسك

جيفارا رمز الثورة

رسالة الى عظاء مصر

تحية الى عظماء هذه البلد الى الدكتور محمد عباس الى السيد عزيز صدقى الى مصطفى بكرى الى ابراهيم حجازى الى حسن عامر الى عادل حمودةالى كل شخص يحب البلد الى كل الشرفاء مجتمع المدونين الى وائل عباس الى مالك الى علاء ومنال الى كل شخص يريد تغير البلد الافضل ويتكلم كلمة حق نحن نريد مجتمع حر لافساد لا محسوبية
تحية الى طارق حجى رجل الليبرالية الاول الاول فى مصر دعوة الى مجتمع المدونين العرب والمصريين الى التوجه الى مدونتى والكتابة بكل حرية فى كافة الموضوعات اقتصاد دين حرية اى شى ارجو مكن الله ان يوفق الجميع

Saturday, November 04, 2006

الناس اللى ماسكة البلد دية عايزة ربنا اديهما كل حاجة نيل وغاز وبيترول واراضر وبحرين وناس صبرة على المر والحنظل وفى الاخر يقولوا البلد فقيرة لا البد الفقر قفر افكار قفر فيهم هما مش فى البلد بعدين انا عايز اعرف الريس عامل ايه من 25 سنة غير المترو والكبارى والصرف الصحى بعدين هو عايز يقعد من غير مايعمل حاجة اى بلد فى فيه الان نهضة هو الراجل معندهوش دم مابيصوا على ماليزيا او كوريا الجنوبية طبعا مش الشمالية ده خلى مصر فى اخر الطابور الناس خلاص ماتت وشبعت موت الناس ماشى جوه جوه الحيطان طبعا كلوا عارف اللى حاصل فى العيد فى وسط البلد الشباب تعبوا خلاصتالشباب اما مهاجر او قاعد قدام الدش او الافلام اللى انت عارفه الراجال انجازه العظيم هو تحطيم الانسان المصرىالواحد يشتغل شغلانة او شغليتن وممكن ثلاتة ومش كافىبعدين فين دخل القناة تعالوا شوفوا موظفين الهئية هما عايشين ازيه زى الامارات او قطر او السعودية وطبعا متعينين من فوق لا انا ولا انت لينا مكان بلد تعريصعايز حملة نعرف دخل القناة فين وثروات مصر فين واحنا رايحين على فين واخر مشاوير الخصخصة او البيع ايه بعدين انا عايز اساتل سوال هو اللى ماسكين البلد احسن كفاءات فى البلديارب خد اللى فى بالى وبالك
شاب مصرى مصرى عايز يعرف هو ليه مطحون وهما عايشين وهما على فكرة اولاد الايه يوميات شاب شاقة وممتعة على حلقات

انتظرونا على المدونة المصري