Saturday, November 25, 2006

قصة حب بين حسنى مبارك وكوندى


شهد على وثيقة الزواج جورج دبليو بوش وصدام حسين
بعد أن ابتلعت رمال صحراء العراق في باطنها كل (السفن) الامريكية .. اكتشفنا متأخرين ان الرئيس شبه المؤمن حسني مبارك .. كان ضالعا مع الفتية الندية كونداليزا في المؤامرة .. *** من مذكرات حسني في وصف كونداليزاتجنن .. تهوس .. ضحكتها جنان .. تمتلك اجمل ساقين مثلما وصفها شارون اللعين .. لو خيروني بالموت فيها ومنها ولها ، او في مسجد عمر مكرم لاخترت الاولى .. فنارها خير لي من جنة الشعب العربي بكامله .. من مذكرات كونداليزا في وصل حسنييفعل كل ما اقوله .. طلبت منه عجين الفلاحة فقام بفعلها .. واتبعها برقصة العجوز .. وناولته قرن الموز فأكل القشرة ورمى لبها .. هذه مواصفات عريس المستقبل .***يكتب الرئيس شبه المؤمن مذكراته عادة في الحمام .. فهو المكان الوحيد الذي يستريح فيه من دوشة الاخوان المسلمين واحزاب المعارضه .. وبما انه رئيس مصر الرائعة .. مصر العظيمة التي دوخت كل الغزاة عبر التاريخ .. مصر عبد الناصر وام كلثوم وعبد الوهاب وطه حسين ونجيب محفوظ والبابا شنودة وسيد قطب .. فانه يرغمنا نحن العرب جميعا بما فيه الشعب المصري ان يكتب وثيقة زواج قسرية بينه وبين محبوبته السمراء التي قال فيها الشاعر:انا المحبوبة السمـرا وأجلى في الفناجيـــنوعود الهند لي نــد وذكري شاع في الصيـناذ لم نكن نعلم ونحن على هذا القدر من ( الفهلوة) ان رئيسنا الامريكي ، يعرف نقطة الضعف التي تنام في جينات العرب جميعا .. بدءا من الرؤساء وانتهاء بالزبالين في شوارع وحواري المدن ( النظيفة جدا ) .. تلك النقطة التي ما أن يرى احدنا امرأة حتى ولو كانت جرباء فانه يخلع كل ملابسه الداخلية استعدادا للمعركة .. ويستخدم ان كان مسنا حبتين من الحبوب الزرقاء.. اما ان كان شابا فحبة واحدة تكفي .. ولذا فقد استخدم رئيسنا امرأة باهرة الدهاء والجمال معا لكي توقع في حبائلها زعماء العرب .. وكان اولهم صاحبنا .. ويليه عبد الله بن المقفع وعبد الله بن السخام واللطام والزير سالم ابو عقال وكوفيه وغيرهم الكثير .. فقد سمعنا وعلم ذلك عند من روى ان حسني لا ينام الليل حبا وهياما بمحبوبته السمراء.. فهو على استعداد لكي يوقع لها التنازل عن سيناء بما فيها من شواطىء وفنادق واستراحات ورمال لقاء نظرة او غمزة منها .. وهو على استعداد ان يبيع الشعب المصري بكامله بل والشعب العربي في سوق ( ابو غريب ) عندما تشير باصبعها .. لذا فان كافة المحادثات التي تجري بينه وبينها تبدأ بكلمة ( احبك ) وتنتهي بكلمة ( احبك ) .. يا للهول .. فقد قالها الممثل الرائع يوسف وهبي عندما قال ان شرف البنت زي عود الكبريت .. يولع مرة واحده بس .. ولكن شرفنا ايها السادة قد (ولع ) الف مرة .. ونقول هل من مزيد !!ولقد سمعنا ايضا والذمة على من روى ان كونداليزا التي سوف يسكنها الله فسيح جناته بعد ان يأخذها اليه تئن وتتوجع كلما جاء ذكر الرئيس شبه المؤمن .. ليس بفعل المرض ولكن بفعل الشوق والهيام والوله .. لأنه الوحيد الذي يسهل استخدامه ويسهل مناجزته واستجابته .. وأن هذه المرأة بكل ما فيها من حسن تصرف قد وقعت في حبه لدرجة انها تأكل وجبة وترسل اليه وجبة اخرى في الطائرة .. بحيث تصله طازجة ساخنة .. فان تعثرت بغلة في العراق ارسلت اليه الخبر كي يدعو على رجليها بالكسر .. وان اعتدى الاسرائيليون على لبنان ارسلت اليه قطعة لحم من لحوم الاطفال مطبوخة على الطريقة الامريكية .. وان مات شاب في بيت حانون ارسلت اليه الذراع والصدر لكي يستمتع بعشائه .. ولا تنسى في كل ذلك ان تستخدم الذواقة الكبير في بيتنا الابيض لكي يحكم على طعمه قبل ان يرسل .. ان أنت قالت حسني .. وان زغردت قالت حسني .. ان بكت قالت حسني .. وان ضحكت لا تنسى عظيمنا الذي يتربع على قلوب الشعب المصري لما يقرب من ربع قرن ويزيد . فهي تعرف وتعلم ان مصر ان زاغت زاغت عيون كل العرب .. وان فتحت عيونها السمراء المكتنزة بالحب افاق كل العرب من غفوتهم .. وحتى تكتمل المسأله لا بد وان نكتب ما يقوله الناس .. فقد شاع خبر حبهما وملآ الكون .. ومن هنا ارسلت اليه تقول انها تريد اصلاح (الغلطة ) التي وقعا فيها منذ أول لقاء ..وان عليهما ان يتزوجا .. والا فان القوات الامريكية سوف تغلق قناة السويس ..خاصة وان (بطنها) قد ظهر وبان وعليه الامان .. واشترطت مهرها عشرين برميلا من دم اطفال فلسطين الطازج بحيث لا يتجاوز اكبرهم من العمر عشر سنوات .. ومنديلا كشميريا لاستخدامه عندما تفض بكارتها لانها متهمة انها ليست عذراء .. وعندما سخر من الطلب لان النساء لا تستفيد منه سوى ان يسمعن خطابه في مجلس الشعب ارسلت اليه برقية عاجلة تقول فيها ان اصبعه الذي يوقع على الاتفاقات السرية يمكن استخدامه في هذا العمل البطولي .. ومن هنا تمت الصفقة ..لكن الشروط لم تنته عند هذا الحد .. فعندما قالت ان صدام حسين يجب ان يوقع على صك غفران زواجهما اعترض .. كيف يوقع من حكم بالاعدام صك الزواج في وقت لم يزل فيه رئيس العراق الشرعي .. فاجابت .. ستلحقه عما قريب ان لم تنفذ .. ونفذ ..اكتشفنا متأخرين ان الرئيس الامريكي كان قد وقع على وثيقة الزواج حتى في غيابهما .. ومن هنا حتى ينجبان .. اولادا وبنات وعصافير ويرقات .. فان قصة الحب سوف يكتبها التاريخ باحرف من الزبالة .. فالرئيس ( رضي الله عنه وارضاه ) يستخدم الشعب المصري عبيدا لخدمتها .. وكونداليزا تستخدم كل الصواريخ التي تورد للكيان الصهيوني لارضائه .. ومن هنا حتى تحتل مصر بكل ما فيها من ناس وامكانات .. سوف تسقط كونداليزا عن عرشها وتتوارى عن الانظار خجلا لما جرته من عار على قبيلتها الامريكية ..ايها الناس ..الزواج شرع الله وسنة رسوله .. فارسلوا برقيات التهنئة منذ اليوم .. قبل ان ينتهي حكم المجانين في البيت الابيض .. وقبل ان يورث الرئيس شبه المؤمن ابنه لكي يعيد الينا عصر رمسيس وامنحتب .. وليعش مينا موحد القطرين .. فقد كان اكثر وطنية من هوام هذا الزمان .. وكل زواج وانتم بالف خير سين

0 Comments:

Post a Comment

<< Home