Monday, January 14, 2008

معا ضد افقار الشعب المصرى


تحت عنوان معاً ضد سياسات إفقار المصريين وزيادة معاناتهم أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية المصرية البيان التالي:-لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسيةبالمحلة الكبرىمعاً ضد سياسات إفقار المصريين وزيادة معاناتهم الأحد 20/1/2008 الثالثة بعد الظهر بميدان الشونواحد وثلاثون عاماً مضت على ذكرى انتفاضة الشعب المصري من المحلة الكبرى إلى الإسكندرية إلى أسوان إلى كل مكان على أرض مصر في 18 و 19 يناير 1977 عندما صدر قرار الحكومة المصرية برفع سعر رغيف العيش من خمسة مليمات إلى قرش واحد , وقد أدت هذه الانتفاضة البطولية والشجاعة للشعب المصري في ذلك الوقت إلى تراجع الرئيس السادات إلى رفع سعر رغيف العيش , خاصة عندما وجد نظام حكمه كله في مهب الريح أمام غضبة وثورة الشعب المصري .بعد رحيل السادات ومنذ سنوات طويلة من حكم الرئيس مبارك ارتفعت أسعار السلع الرئيسية إلى عشرات المرات وارتفعت معها أسعار الإسكان والإيجارات وانخفضت مستويات التعليم والعلاج وسائر الخدمات التي كانت تقدمها الدولة إيماناً بواجب اجتماعي تقوم به .. مما أدى ‘إلى زيادة معاناة المصريين جميعاً إلا قلة محدودة من رجال الأعمال تحتكر السلع الرئيسية والهامة وترفع أسعارها كما تشاء بالتواطؤ مع نظام الحكم .ولقد تحمل الشعب المصري الصبور هذه المعاناة طوال هذه السنوات الطويلة والثقيلة من حكم الرئيس مبارك … الذي لم تؤدي سياسات حكوماته ووزراءه ليس إلى إفقار المصريين فقط بل إلى بيع الوطن مصنعاً مصنعاً ومتراً متراً مما يؤثر على الأجيال القادمة , ورغم كل الشكاوى والاحتجاجات ما زالت سياسات النظام ضد الشعب المصري ومستقبل أولاده مستمرة , ففي أخر اجتماع بالرئيس مبارك خرج وزير الاستثمار ليخرج لسانه للمصريين ويصرح حسب نص جريدة الأهرام في 4/1/2008بأن “” برنامج الخصخصة مستمر ولا يمر شهر دون تقييم أو طرح شركة للبيع “”إن الشعب المصري قد أعطى خلال العام الماضي تحذيراته و إنذاراته للنظام والحزب الحاكم من خلال عشرات الإضرابات الاعتصامات التي شملت العمال والموظفين والصحفيين وأساتذة الجامعة وعمال النظافة ورجال القضاء وكل فئات الشعب المصري على امتداد مصر كلها … بما يعني أن صبر هذا الشعب الصبور بدء ينفد .. وأن الاستمرار في هذه السياسات التي تؤدي إلى زيادة الأسعار وتدني مستوى الخدمات في ظل ضعف المرتبات والأجور وزيادة نسبة البطالة وشبح إلغاء الدعم على ما تبقى من سلع وخدمات سيؤدي حتماً على انتفاضة كبرى أكبر بكثير من انتفاضة عام 1977 إذا لم يتراجع النظام وسريعاً عن سياساته المضادة عن مصالح الجماهير.ولجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلةوهي تدعو جماهير المحلة لوقفة احتجاجية على الزيادات المستمرة في الأسعار بمناسبة ذكرى 18 و19 يناير بميدان الشون يوم الأحد الثالثة بعد الظهر تكون بمناسبة تحذير جديد من هذه السياسات التي أدت إلى إفقار المصريين وزيادة معاناتهمحزب العمل – الحزب العربي الناصري – الإخوان المسلمين - حزب التجمع – اليسار المستقل- حزب الغد – حزب الوفد – حزب مصر الفتاة – حركة كفاية========من الجدير بالذكر أن لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية هي لجنة تجمع المعارضة المصرية تحت لواء العمل الجماعي الوطني .. ِ

0 Comments:

Post a Comment

<< Home